المطور اليمني يضم عدد كبير من المقالات التقنية وشروحات مصوره وبرامج والعاب اندرويد وانظمة ويندوز ولينكس وادواتها واخبار حصرية عن فيسبوك وجوجل وسامسونج والايفون.
يستخدم المحتالون باستمرار
حيلاً جديدة لجذب المستخدمين إلى مواقعهم الخبيثة. ومن بين الخدع التي
أصبحت مستخدمة في الآونة الأخيرة هي تشفير رابط التصيد في رمز الاستجابة
السريعة.
توفر رموز الاستجابة السريعة أداة مريحة لإرسال
الروابط إلى جهاز نقال، وذلك من على شاشات الكمبيوتر أو الصفحات المطبوعة.
ومع ذلك، في حين يمكن للمستخدمين ذوي الخبرة ملاحظة العناوين الوهمية على
الشاشة، لا توجد وسيلة لتحديد رمز الاستجابة السريعة الخبيث بالعين
المجردة. وهذا يعني أن مجرمي الإنترنت قادرون على استبدال الصور برموز على
الانترنت، كما يمكنهم لصق رموز الاستجابة السريعة الخبيثة على الرموز
الحقيقية الموجودة على الملصقات والإعلانات المطبوعة.
إن
التصيد بحد ذاته – أي إنشاء صفحات وهمية من أجل الحصول على بيانات
المستخدمين الشخصية أو إصابة أجهزتهم ببرامج خبيثة – ليس بالأمر الجديد.
فقد تم استخدامه من قبل مجرمي الإنترنت لسنوات عديدة. وتملك كاسبرسكي لاب
سجلاً حافلاً بالنجاحات في مكافحة هذا النوع من التهديدات ولديها قواعد
بيانات واسعة من الروابط الخبيثة والتقنيات الفعالة لتحديد المواقع الخطرة
التي ظهرت مؤخراً على شبكة الإنترنت. وتقوم كاسبرسكي لاب حالياً بتوسيع
نطاق الحماية من الاحتيال لتشمل رموز الاستجابة السريعة.
إن
تطبيق Kaspersky QR Scanner مجاني لمستخدمي نظامي التشغيل Google Android
وApple iOS. وهو لا يحتوي على إضافات غير لازمة أو أزرار غير ضرورية.
ويستخدم البرنامج الأسلوب التالي: مسح – تحقق – فتح. وحالما يصبح الشكل
المربع لرمز الاستجابة السريعة مرئياً للكاميرا الخاصة بالجهاز، يستجيب
التطبيق عن طريق التحقق من المعلومات المشفرة في رمز الاستجابة السريعة.
وإذا كان كل شيء آمن، يقوم التطبيق بفتح الصفحة. أما إذا كان الرابط موصول
بموقع للتصيد أو موقع خبيث، يظهر على شاشة الجهاز إنذار لتحذير المستخدم.
وبالإضافة إلى عناوين المواقع الإلكترونية، يقوم التطبيق بالكشف عن أي نصوص
مشفرة في رموز الاستجابة السريعة فضلاً عن معلومات الاتصال، ويمكنه أيضاً
قبول إعدادات “واي فاي” بسرعة وتوصيل الجهاز بالشبكة*.
وقال
أليكسي تشيكوف، مدير أول للمنتجات في كاسبرسكي لاب: ” تحتاج جميع قنوات
الاتصال التي يمكن للمحتالين نقل المعلومات الخبيثة عبرها إلى الأجهزة
للحماية. وهم اليوم يقومون بإخفاء الروابط في رموز الاستجابة السريعة، لذلك
نحن بحاجة إلى حماية المستخدمين من هذه المخاطر. وفي المستقبل، إذا
توصّلوا إلى كيفية إرسال الروابط عبر الراديو أو إرفاق قارئ البطاقات
المخرمة بالهواتف، سيتوجب علينا حمايتها أيضاً. الشيء الرئيسي هو أن
تكنولوجيا كاسبيرسكي لاب قادرة على الكشف عن المخاطر وحماية المستخدمين
بشكل فعال”.
ليست هناك تعليقات